أحمد -*-*-*-


  العمر : 38 المدينة : حلب الدراسة : دبلوم عدد المشاركات : 656 تاريخ التسجيل : 02/05/2008 الابراج :  نظريتي بالحياة : عندما تشير " بإصبع يدك " .. نحو شخص تنتقده
فلا تنسى أن هناك " ثلاثة أصابع " .. بيدك أيضا
تشير نحوك ..أنت السٌّمعَة : 0
 | موضوع: سقوط " طرابلس" 6/7/2008, 12:25 am | |
| * سقوط " طرابلس" : هاجمت قوات"بيت المقدس" بقيادة"بلدوين" وقوات"بروفانس" بقيادة"برترام" ، وقوات "الرها" بقيادة "بلدوين دي بورغ" ، وقوات "إنطاكية" بقيادة " تنكرد" ، "طرابلس" فسقطت بأيديهم ( عام 1108م ) . وقد سلم والي "طرابلس" المدينة إلى "بلدوين الأول" ملك مملكة " بيت المقدس" مقابل الأمان لمن أراد أن يغادر المدينة بما يحمله من متاع ، ومن أراد البقاء يعد من رعايا الفرنج ويحتفظ بأملاكه على أن يؤدي ضريبة سنوية . كما طلب والي " طرابلس" الإذن لنفسه بالرحيل مع عساكره إلى "دمشق" فوافق " بلدوين الأول" على تلك الشروط وقد تأخر الأسطول المصري في تقديم المساعدة لـ"طرابلس" لأنه ظل منتظراً في موانئ "الدلتا" إلى حين صدور تعليمات بشأن وذلك بسبب الخلاف بين قادته ، ولما تقرر المسير صادفته رياحاً مضادة عرقلت سيره . وعندما دخل"بلدوين الأول" إلى "طرابلس" التزم بالاتفاق الذي وقعه مع والي المدينة إلاّ أن "الجنويين" اخذوا ينهبون و يحرقون الدور و يقتلون كل من صادفهم من المسلمين . كافئ "برترام" "الجنوية" لمساعدتهم له بمنحهم حياً في " طرابلس" يقارب ثلثها كما منحهم حصناً يقع على بعد عشرة أميال جنوبي " طرابلس" ، كما منحهم "برترام" ثلثي مدينة " جبيل" فأصبحوا يمتلكون "جبيل" كلها ، وسلموا المدينة إلى أمير البحر " هيوج أمبرياتشو" واتخذه إقطاعاً له و لأعضائه يتوارثونه مقابل تعهده بدفع المال اللازم لحكومة "جنوة الإيطالية" . وظل "هيوج" يحكم "جبيل" حتى وفاته (عام 1135م ) ، ثم تعاقبت سلالته على حكم المدينة و أصبحوا مجرد فصائل تابعين لأمراء " طرابلس" . * توحيد إمارة " طرابلس" : قتل " وليم جوردان" بيد أحد رجاله في ظروف غامضة وبذلك ضم " برترام" جميع الممتلكات "البروفانسالية" في "الشام" تحت سيادته ( طرطوس – عرقه – جبيل – طرابلس وغيرها ) (سنة 1108م ) ، وبذلك تكونت "إمارة طرابلس" وحكمها "برترام بن ريموند الصنجيلي" . * سقوط المدن الساحلية : بعد احتلال " طرابلس" خرج " تنكرد" يريد "إنطاكية" وفي طريقه احتل "بانياس" (عام 1109م ) ثم احتل "جبلة" بالاتفاق مع صاحبها "فخر الملك بن عمار" الذي ذهب إلى "شيزر" ثم إلى "دمشق" فأحسن "طغتكين" صاحب " دمشق" وفادته و أقطعه "الزبداني" وأعمالها ، ثم أرسله إلى السلطان "محمد بن ملكشاه" ( ملك شاه) ليحثه على الخروج لقتال الفرنج . وفي (عام 1109 – 111م ) هاجم أتباع " برترام" "رفينه" (برين = بعرين) ومنعهم " طغتكين" من الاستيلاء عليها وعقدوا معه هدنة ، واستقر الأمر فيها على : 1- أن يكون للصليبين الثلث من أغلال البقاع ( استغلال البقاع ) . 2- أن يسلم حصن "المنيطرة" وحصن "ابن عكار" للصليبين . 3- أن يدخل في الاتفاقية حصن "مصياف" وحصن " الطوبان" وحصن"الأكراد" وأن يحمل أهل هذه الحصون مبلغاً معيناً من المال كل سنة إلى الصليبين . وتعهد"برترام" بعدم الاعتداء على حصن"مصياف" وحصن"الأكراد" وحصن"الطوبان" ولكن لم يلبث "تنكرد" صاحب"إنطاكية" أن أخذ حصن"الأكراد" ثم تخلى عنه للأمير"بونز" الذي خلف أباه "برترام" بحكم "طرابلس "(عام 1112م) ثم ظل حصن "الأكراد" تابعاً لإمارة "طرابلس" حتى أعطاه "ريموند الثاني" أمير "طرابلس" للفرسان "الاسبتارية" ( عام 1142م ) ، كما إن استيلاء الصليبين على حصني "المنيطرة" و"ابن عكار" أمرّ له أهميته لأن"المنيطرة" كانت تسيطرعلى الطريق بين"جبيل" و"بعلبك" في حين أن سيطرتهم حصن"ابن عكار" مكنتهم من الإشراف على الطريق بين "عرقه" و" حمص" .[b] | |
|