أحمد -*-*-*-


  العمر : 38 المدينة : حلب الدراسة : دبلوم عدد المشاركات : 656 تاريخ التسجيل : 02/05/2008 الابراج :  نظريتي بالحياة : عندما تشير " بإصبع يدك " .. نحو شخص تنتقده
فلا تنسى أن هناك " ثلاثة أصابع " .. بيدك أيضا
تشير نحوك ..أنت السٌّمعَة : 0
 | موضوع: الاحتلال النورماني لصقلية 3/7/2008, 4:44 pm | |
| - الاحتلال النورماني لصقلية : 1ً- دوافع الاحتلال النورماني لصقلية : - دوافع سياسية وعسكرية : 1- قرب " صقلية" من إيطالية . 2- لأنها بأيدي العرب المسلمين حيث أن بعض الأمراء العرب المسلمين أخذوا يلتمسون العون و المساعدة من النورمان ضد بني قومهم . - دوافع اقتصادية : 1- لأنها كانت غنية بالمزروعات كالبندق و الأرز و الصنوبر و القمح و الكتان و قصب السكر . 2- توافر الثروات المعدنية كالذهب و الكبريت و الزئبق و الرصاص و النحاس و الفضة . 3- ازدهار صناعة السفن و الأيقونات . 4- موقعها التجاري الممتاز . 2ً – الاحتلال النورماني لصقلية : 1- استغرق هذا الاحتلال ( 30 عاماً ) من ( 1061 – 1091 م ) . 2- كان يقود عمليات الاحتلال النورماندي شقيق " جويسكارد" ( روجر) . 3- كان هذا الاحتلال عبارة عن عدد لا يحصى من الغارات و المناوشات التي انتهت باحتلال الجزيرة . - روجر الثاني وبيزنطة : شجعت بيزنطة الملك الألماني " لوثر الثاني" ضد " روجر الثاني" فقد قام بحملة ضد " روجر الثاني " ( سنة 1136 م ) بتمويل من الإمبراطور البيزنطي " يوحنا كومنين" إلا أنه رغم الانتصار الألماني القصير استطاع " روجر الثاني" استعادة كل ما أخذه منه الألمان . وفي ( سنة 1147 م ) بعث " روجر الثاني" إسطولاً نورمانياً بقيادة " جورج الإنطاكي" الذي استطاع الاستيلاء على جزيرة " كورفو" ومن ثم احتل عدد من الجزر مثل مدينة " ينقروبونت" ومن ثم الانتقال إلى البر اليوناني و التقدم في الأراضي البيزنطية حيث احتلت مدينتي " طيبة" و" بورنثا" . وفي ( سنة 1149 م ) استطاع " منويل كومنين" من استرداد " كورفو" من أيدي النورمان . - الملك النورماني " وليام الأول " ( الشرير) : هو ابن " روجر الثاني" حكم بين سنتي ( 1154 – 1166 م ) ، أبرز ما حدث في عهده الخطر البيزنطي الذي تعرضت له مملكته . ففي ( سنة 1155 م ) زحف القوات البيزنطية نحو " أبوليا" واستطاعت تلك القوات احتلال الساحل الغربي للبحر الادرياتيكي . كما استطاعت القوات البيزنطية فتح مدينة " برانديزي" ( سنة 1156 م ) . وفي ( سنة 1156 م ) أيضاً جرت معركة حامية الوطيس بين " وليام " والقادة البيزنطيين ، أسفرت عن تمزق القوات البيزنطية و وقوع عدد كبير منهم في الأسر ، وكان في مقدمة هؤلاء الأسرى القائد " يوحنادوقاس" . وبعدها استطاع " وليام" استعادة المدن التي أخذها البيزنطيين . - بالنسبة لمدينة " باري" دمرها انتقاماً من سكانها وقد استخدم أقسى أنواع الشدة و العنف لذلك سمي بـ" الشرير" . - وفي سنة ( 1158 م ) وقعت معاهدة بين النورمان و البيزنطيين تعهد فيها " وليام" بإطلاق صراح الأسرى البيزنطيين الذين وقعوا في الأسر في المعركة التي وقعت قرب " برانديزي" وكانت المعاهدة تعني اعتراف بيزنطة بشرعية الوجود النورماندي في إيطالية . - الملك النورماني " وليام الثاني" ( الطيب) : ابن " وليام الشرير" حكم بين ( سنتي 1166 – 1189 م ) أبرز حدث قام في عهده هو قيامه بحملة ضد البيزنطيين ( عام 1185 م ) فبعد وفاة " منويل كومنين" استلم العرش البيزنطي ابنه "الكسيوس الثاني" إلا أنه ألقي القبض عليه و ابعد عن العرش نتيجة انقلاب قام به " أندرنيق كومنين" ، لذلك كان سبب الحملة أن شخصاً اسمه " الكسيوس كومنين" أوحى أنه أحد أقرباء " منويل كومنين" و طلب المساعدة من " وليام الثاني" الذي أخذ يعد حملة لمساعدته . وقد غادرت الحملة " صقلية" ( عام 1185 م ) بثمانيين ألف من المقاتلين النورمان ، وعبروا البحر الأدرياتيكي وفرضوا الحصار على مدينة " دورازو" و استطاعوا فتحها . - وفي ( آب 1185 م ) استولوا على مدينة " تسالونيكا" و ارتكبوا أعمال وحشية ضد السكان ، الأمر الذي أدى إلى انتشار المجاعة و الأوبئة ، وقد شعر " أندرنيق كومنين" بخطورة الوضع لعلمه أن النورمان يتوجهون إلى " القسطنطينية" ، لذلك اتخذ إجراءات سياسية وعسكرية هي : 1- اتصل بـ " صلاح الدين الأيوبي" وطلب منه العون و النصيحة ضد النورمان . 2- فتح باب المفاوضات مع "البندقية" و البابوية من أجل الحصول على الدعم و المساعدة . 3- أرسل جيوش للتصدي للقوات النورماندية . - وفي ذلك الوقت ثار الشعب وعزل " أندرنيق كومنين" وتم انتخاب " اسّحق انجليوس" إمبراطوراً ، الذي استطاع إلحاق الهزيمة بالقوات النورماندية و إنقاذ العاصمة من خطر ماحق . - وقد وقعت معاهدة صلح بين " وليام الثاني" و" اسّحق انجليوس" ، لأن الأول تأثر بفتح " صلاح الدين " لبيت المقدس ( سنة 1187 م ) ، لذلك أراد أن يكرس كل قواه لمساعدة الصليبين | |
|